السينما فكره اقترحها من لايحمل في قلبه ذرة غيرة ولاانتماء وحب وولاء لهذا الوطن نسى أو تناسى أن هذه البلاد اطهر بقاع ألارض يقصدها المسلمون من كل بقاع المعمورة ليتلذذون بطاعة الرحمن والاحساس بالخشوع ولذة الايمان هذه البلاد التي جعلها الله قبلة للاسلام وطهرها من الكنائس والمعابد والاصنام... مع ماحبا الله هذه الارض من شرف لها ولساكنيها الاأن لكل قاعدة شواذ وكل بلد لايخلى من متربصين لاخطائه ومقتنصين لزلاته إن مانشهده هذه الايام من مطالبات بصالات السينما وان المجتمع يخالف عوامل التقدم والانفتاح والتطور ووصفه بالمجتمع بالرجعي المنغلق.....
ان من الغباء والاستخفاف بعقول العقلاء ربط السينما بالتطور أين براءة الاختراع والتعليم والاقتصاد والصناعة من التطور ام ان التطور في نشر الخلاعة والمناظر الساقطه وتجميع شباب الامة على حثالة مجتمع لايحمل لهذا الدين ولا لوطنه ظمير ولاظمه ان السعي لمثل هذه الافكار التي لاتخلو من الاختلاط والتبرج والسفور والدعاره هي استجابه لمتطلبات الصهاينه في اشغال شباب الامه ونزع الصبغه الدينيه من عقولهم وجعلهم كالحيوانات لاتفكر الا في الخنا و السفورواشباع شهواتهم الجنسية
المتعهدين الماديين لهذه الظاهره (السينما) ليسو الا جاحدين لخير هذه الدوله عليهم فبدلا من ان يكون عونا لها في مد يد العون لاخوانهم الفقراء واليتامى والمساكين
ورسم البسهم على صغيرهم وكبيرهم اصبحوا من الساعين لخرابها واستنزاف عقول ابنائها وسب وانتقاص اهل الدين ومعاداتهم ووصفهم بالمتشددين والمنغلقين والأدهى والأمر ان هؤلاء الضالين لديهم اذناب لايقلون حقارة وسفها عنهم مع تاييد افكارهم الظاله وتبني افكارهم لالحقاق بالمجتمع الضرر هؤلاء الاذناب ماهم الا ناس وضعاءوحقراء اعطوا الفرصه ليستحلو صحفنا بلااستثناء واعطوا الضوء الاخضر من رؤساء تحرير صحفنا المحلية الذين لايقلون عنهم خبثا مع الاسف لينشروا ماتملا عليه ظمائرهم وافكارهم الحمقاء مع افكارهم الظاله واستباحة عقولنا بنشر ماتملا عليهم ظمائرهم ومن هم تحتتهم من كتاب الغفله هؤلاء لديهم حساسية فاعله وكره وتشكيك بالمعتقدات لرجال الدين ووصفهم بالوهابية والمنغلقين ومعاكسة اهم عوامل التطور مع تضييق بل وصل الحد الا اغلاق ادنى وسائل الدفاع عن كل شيء يمس الدين والعفه او شباب الامه فرؤساء التحرير يصفقون وكتابنا يرقصون متروكا لهم الحبل على القارب يكتبون وينشرون افكار بلا حسيب ولا رقيب ونجدهم بعضهم من في قلبه مرض وزيغ اصبح يتطاول على اعلام هذه الامه ومعاكسة فتاواهم ونحن نقرا لبعض كتابنا يصابنا الذهو واحيانا يكون مابينك وبين الجنون الا شيء بسيط من هول مالهؤلاء من افكار وخزعبلات وتخبطات ولاكن نحن في آخر الزمان وكل شيء معقول فصاحب المجون والعري مقبول وصاحب الحق والشرف مهبول